استخرج البلاغة العربية في الأبيات التالية :

وَإِذا صَحِبتَ رَأى الوَفاءَ مُجَسَّمًا * في بُردِكَ الأَصحابُ وَالخُلَطاءُ ٤٢ وَإِذا أَخَذتَ العَهدَ أَو أَعطَيتَهُ * فَجَميعُ عَهدِكَ ذِمَّةٌ وَوَفاءُ ٤٣ وَإِذا مَشَيتَ إِلى العِدا فَغَضَنفَرٌ * وَإِذا جَرَيتَ فَإِنَّكَ النَكباءُ ٤٤ وَتَمُدُّ حِلمَكَ لِلسَفيهِ مُدارِيًا * حَتّى يَضيقَ بِعَرضِكَ السُفَهاءُ ٤٥ في كُلِّ نَفسٍ مِن سُطاكَ مَهابَةٌ * وَلِكُلِّ نَفسٍ في نَداكَ رَجاءُ ٤٦ وَالرَأيُ لَم يُنضَ المُهَنَّدُ دونَهُ * كَالسَيفِ لَم تَضرِب بِهِ الآراءُ ٤٧ يأَيُّها الأُمِيُّ حَسبُكَ رُتبَةً * في العِلمِ أَن دانَت بِكَ العُلَماءُ ٤٨ الذِكرُ آيَةُ رَبِّكَ الكُبرى الَّتي * فيها لِباغي المُعجِزاتِ غَناءُ ٤٩ صَدرُ البَيانِ لَهُ إِذا التَقَتِ اللُغى * وَتَقَدَّمَ البُلَغاءُ وَالفُصَحاءُ ٥٠ نُسِخَت بِهِ التَوراةُ وَهيَ وَضيئَةٌ * وَتَخَلَّفَ الإِنجيلُ وَهوَ ذُكاءُ ٥١ لَمّا تَمَشّى في الحِجازِ حَكيمُهُ * فُضَّت عُكاظُ بِهِ وَقامَ حِراءُ

2 إجابتان من مدرسينا

  • نعم، هذه الأبيات تحتوي على عدة شواهد بلاغية في الشعر العربي. هذه بعض الأمثلة: 1. التشبيه: "وَإِذَا صَحِبتَ رَأى الوَفاءَ مُجَسَّمًا"، حيث يقارن الشاعر بين الصديق المخلص وتجسيم الوفاء. 2. التعجيز: "فَجَميعُ فَإهدِكَ وَوَُُ"، حيث يصف الشاعر قوة العهد بأنها تُهدِم كل شيء. 3. التضاد: "وَإِذا مَشَيتَ إِلى العِدَا فَغَضَنفَرٌ"، حيث يُقابل بين الشجاعة والجبن. 4. الاستعارة: "صَدرُ الب يانِ لَهُ إِذا التَقَتِ اللُغى"، حيث يشبه الشاعر صدر البيان بالدرّ الثمين. 5. الاستعارة: "الذِكرُ آيةُ رَبِّكَ الكُبرى"، حيث يشبه الشاعر الذكر بآية عظيمة من ربه. هذه بعض الشواهد البلاغية الموجودة في الأبيات المعطاة.

  • مقاربة أسلوبية ؛ قصيدة ؛ ولد الهدى ؛ مدح الرسول ؛ أمير الشعراء ؛ أحمد شوقي

هل تحتاج إلى مساعدة؟